الضابط : ألو .. أزيك يا حبيبتى عامله إيه ؟ الزوجه : الحمدلله … هتنزل أجازة إمتى عايزين ندفع القسط التانى بتاع مدرسة البنت ؟
الضابط : ربنا يسهل حتى لو منزلتش اليومين دول هبقى أبعتهملك مع أى حد .. والنبى ما تنسى تبقى توديها دريم بارك زى ما وعدتها حتى لو منزلتش .
الزوجة : حرام عليك هو أنا مكتوب عليا أعمل كل حاجة لوحدى … أنا زهقت حرام عليك .
الضابط : يعنى هو أنا بلعب ما أنتى شايفة القرف اللى أنا فيه .
الزوجة : مش قادرة أستحمل الجواز مع إيقاف التنفيذ دا … خد البنت عايزة تكلمك
الضابط : لا بلاش … شكلى وحش أدامها أنا وعدتها أخرجها ومش هعرف أنزل قبل ما تبدأ الدراسة وهى أكيد زعلانه منى … بلاش أكلمها
الزوجة : البنت بتعيط بقالها يومين عايزة تسمع صوتك وانت موبايلك كان غير متاح
الضابط : معلش كنت فى حملة مكبرة على الحدود وهناك مافيش شبكة … بس الحمد لله ربنا وفقنا وجيبنا سلاح وذخيرة كانت داخلة مصر .
الزوجة : ماليش دعوة بالسلاح والذخيرة أنا عايزاك تربى بنتنا … عايزك جنبى … عايزه أبطل أبقى قلقانة عليك … أبوس إيدك خلي بالك من نفسك .
الضابط : خلاص بقى بلاش عياط … والله لعمل قرد وأنزل أجازة بعد مأمورية بكره وبعدين ما هو لازم أحميها هى واللى زيها من الشر الداخل لبلدنا ولا إيه … وبعدين يا ستى والله الحمدلله الحافز الشهر دا 300 جنيه .. يعنى ممكن عشوة فى البرنس لما أنزل أجازة .. معلش أستحملينى شوية .
….. المكالمة التالية ….
ألو … حضرتك زوجة الضابط “فلان الفلانى”
الزوجة : أيوه …. مين حضرتك
هو للأسف أستشهد النهارده فى منطقة “قبر جابس” على الحدود الغربية … الطيارة اللى هتجيب جثمانه هتوصل مطار الماظة كمان ساعتين … أه أنا أسف هو كان سايب معانا 800 جنيه قسط مدرسة البنت هنبعتهم مع الظابط المرافقل